يمنات
عشرة أيام بلا رئيس جمهورية ولا قائد أعلى للقوات المسلحة ولا رئيس حكومة ولا حكومة ولا برلمان..
عشرة أيام والمدة قابلة للزيادة والتطاول إلى أضعاف أضعافها.
شعبٌ تم تصميمه ليعيش في أقسى الظروف مثلما يعيش في أكثرها طبيعية؛ حتى أنه لو نُقِل إلى الأسكيمو لتعايش مع صقيعها بسلام، ودون أن يتدرع بغير الكوت والثوب أو المعوز..
المهم أن تكف عنه قواه السياسية أذاها، وتجنبه الكُلف الدائمة لصراعها على السلطة؛ فحسب، وهو بعد ذلك سيستطيع تدبر أمر التدفئة وابتكار وسائل تبقيه متصببا عرقا في قلب الصقيع و”الفراغ”.
من حائط الكاتب على الفيس بوك